استثمر في شقق طلابية للبيع في بريطانيا

موقع عقاراتي

بالإشتراك مع موقع عقاراتي

December 27, 2021
شقق طلابية للبيع في بريطانيا

يتوافد الطلاب الجامعيين عاما بعد عام على دول أوروبا وخاصة بريطانيا للدراسة في الجامعات المرموقة فيها. ويلجأ معظم الطلاب الجدد إلى استئجار العقار للإقامة في هذه المدن بينما يتوجه المستثمر الجاد إلى الشراء فيها، خصوصا إذا كان هدف الشراء في مرحلته الأولى هو إقامة أحد أبناء العائلة في المدينة للدراسة. وبعد انتهاء مرحلة الدراسة يمكن تأجير العقار واستثماره أو حتى بيعه بربح عالٍ.

وكانت بداية هذا التوجه الاستثماري لشقق طلابية للبيع في بريطانيا من أهالي الطلاب الذين لجأوا إلى شراء العقارات المخصصة لإسكان الطلبة كنوع من الاستثمار أثناء فترة الدراسة. وهو نوع من استثمار يعفي الطلبة من تكاليف إيجار السكن من ناحية، ويتيح لهم فرصة تأجير غرف في العقار نفسه لطلبة آخرين من ناحية أخرى. وتساهم هذه العوائد في دفع تكاليف القرض العقاري على العقار أو المساهمة في تغطية تكاليف التعليم الجامعي.

بعد ذلك اكتشف مستثمرو العقار الآخرون أن الاستثمار في شقق طلابية للبيع في بريطانيا يقدم أفضل العوائد وترتفع قيمته بنسب أكبر من بقية الأحياء السكنية الأخرى. ولفت هذا الانتعاش في المدن الجامعية والعقارات القريبة من الجامعات انتباه الكثير من شركات العقار التي راحت تستثمر في وحدات سكنية طلابية متخصصة وتعرضها للبيع لمستثمري العقار، أو تقوم بتأجيرها مباشرة للطلاب.

وينصح خبراء العقار بدراسة مواقع هذه المدن ومعدلات الأسعار السائدة فيها قبل الإقبال على هذا النوع من الاستثمار. فإذا كان الطالب قد قضى بالفعل عاما أو عامين في سكن داخلي أو بالإيجار بالقرب من الجامعة، فإن الشراء بغرض البيع بعد التخرج في غضون عامين قد لا يكون مربحا، مع الأخذ في الاعتبار تكاليف البيع والشراء ونسب النمو السائدة في السوق. والأفضل هو الإقبال على هذا النوع من الاستثمار للمدى الطويل.

شقق طلابية للبيع في بريطانيا

شرعت العديد من الشركات العقارية في بناء وحدات عقارية مخصصة لسكن الطلبة وبها كل التجهيزات الحديثة من وسائل معيشة واتصال ونقاط للإنترنت وأجهزة تلفزيون بشاشات مسطحة. وتدعو هذه الشركات المستثمرين من آباء الطلبة وغيرهم للمساهمة في هذه الاستثمارات بشراء وحدات عقارية طلابية مجهزة ومضمونة الإيجار وذات عوائد مرتفعة بالمقارنة مع بقية العقارات في السوق. وتعاني معظم الجامعات في أوروبا من ندرة أماكن الإقامة للطلبة، وهي ترحب بالاستثمارات الجديدة وتتعاون مع الشركات لتوفير المعلومات للطلاب الراغبين في الإقامة في الوحدات العقارية الجديدة. ولا تقدم الجامعات مساكن إلا لنسبة 20 في المائة فقط من الطلبة الراغبين فيها. وفي لندن مثلا يوجد نحو 320 ألف طالب أجنبي يدفعون نحو مليار إسترليني رسوم الدراسة وحدها سنويا، ولا توجد مساكن ملائمة إلا لنسبة الثلث من هذا العدد. ويضطر عدد كبير إلى الإقامة مع أسر بريطانية أو في عقارات رديئة غير مناسبة بالمرة.

شركات أخرى قررت أن توسع من رقعة الطلب في المناطق الجامعية ببناء شقق صغيرة للبيع الاستثماري على أساس أنها تصلح لإقامة الطلبة وأيضا لإقامة العاملين في المدينة أو الطلبة بعد تخرجهم وعملهم. وهي شقق تتوجه أيضا للطلبة الأجانب في لندن الذين ينفقون في العادة مبالغ أكبر من الطلبة البريطانيين. وتقدم الشركات تسهيلات ائتمانية مغرية للاستثمار في هذه العقارات للمستثمرين الذين يشترون وحدات من الخرائط. وتشمل التسهيلات دفع تكاليف التسجيل والرسوم القانونية وتقديم تجهيزات ومفروشات العقار مجانا. ولكن النصيحة هي اختيار الموقع بعناية للاستفادة من فرص ارتفاع الأسعار.

ويمكن للطلبة العرب القادمين إلى مدن غربية للدراسة الاستفادة من هذه التطورات بالتفكير جديا في شراء وحدة سكنية أثناء الدراسة توفر الإقامة بلا إيجار وقد توفر دخلا إضافيا في حالة تأجير بعض الغرف لطلبة آخرين.

مشروع فيتا ستيودنت بارك بليس في كارديف

إذا كنت تبحث عن استثمار عقاري للطلاب في كارديف، فإن المفتاح لجعل هذا النوع من المساعي العقارية يعمل من أجلك هو القيام بواجبك. تشير الاستطلاعات البحثية إلى أن الطلاب يشكلون 20٪ من السكان في كارديف، بمتوسط ​​65,000 شخص. يذهبون إلى جامعات مثل كارديف وكارديف ميتروبوليتان وجلامورجان وكارديف من الدرجة السادسة وكلية فال، ويساهمون بالمليارات في الاقتصاد وعقارات الإيجار ونفقات المعيشة. تظهر الأبحاث أيضًا أنه في جميع أنحاء المملكة المتحدة، فإن طلبات الالتحاق بالجامعة مرتفعة على الرغم من بيئة COVID، وتشمل هذه أيضًا الطلبات المقدمة من الطلاب الدوليين.

يعد مشروع فيتا ستيودنت بارك بليس من أكثر المباني الفريدة، حيث تمزج بين القديم والجديد في مبنيين تم جمعهما معًا لتكوين مجتمع طلاب دولي متنوع. وتوفر غالبية الغرف تجربة إقامة طلابية كلاسيكية عالية الجودة، وقد تم تحويل 27 غرفة خاصة في المبنى المحمي المجاور لإنشاء مساحة معيشة فريدة وتاريخية. من خلال صالة الألعاب الرياضية المجهزة بالكامل، وغرف تناول الطعام والدراسة الخاصة، والمساحات المجتمعية الملهمة، والأحداث المرنة ومساحات الألعاب، ستجد بسهولة مساحة تناسبها. ولكن نجم العرض بلا شك هو الموقع، فلا يمكنك الاقتراب منه أو موقع أكثر ملاءمة لجامعة كارديف، حيث يمكن للطلاب المشي من شقتهم إلى الحرم الجامعي في خمس دقائق فقط. سيصبح هذا العنوان الأكثر طلبًا من عدد الطلاب المتزايد في كارديف. كما سيصبح أحد أكثر الاستثمارات العقارية نجاحًا للطلاب في كارديف.

هل وجدت هذا مفيدا؟
شارك هذا المقال مع أصدقائك:

ساعدنا في إيجاد العقار الذي يناسبك تماما

أرسل لنا رسالة

قم بإرسال رسالتك من خلال تعبئة هذا النموذج وسوف نقوم بالرد على إستفسارك في أسرع وقت

ارسل لنا رسالة

اطلب إتصال هاتفي
ارسل رسالة